shams Admin
عدد المساهمات : 123 تاريخ التسجيل : 06/02/2010 العمر : 35 الموقع : في بيت ست عفه العمل/الترفيه : طالبه بكليه الاداب المزاج : مش تمااااااااام
| موضوع: لعنه الفراعنه الأحد فبراير 07, 2010 5:36 pm | |
| سؤال حير العالم: لعنة الفراعنة حقيقة أم وهم ؟؟ ؟؟
(( فيذبح الموت بجناحيه كل من يحاول أن يبدد أمن وسلام مرقد الفراعنة )) ، كلمات قصد بها الاشارة الى الرعب والموت على قلوب من يحاول الاقتراب من مقابر وجبانات وآثار ملوك الفراعنة. تعمد المصري القديم الإيحاء والترويج لها ليحفاظ على كنوزه ومقابره، التي تتضمن المومياءات الملكية، من العابثين واللصوص.
يقول الخبير في علوم الآثار، يسري حسان، إن "العبارة الشهيرة التي تحولت إلى أسطورة، وكتبها المصري القديم على مقابره، كانت بمثابة إنذار وإرهاب نفسي لكل من تسول له نفسه محاولا سرقة المقبرة، وهي نفس العبارة، التي لاقت حديثا اهتماما من العلماء الذين يدرسون غموض الفراعنة، لقد كرس هذه الأسطورة حادث اصاب العالم البريطاني هيوارد كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، التي تلى اكتشافها سلسلة من الحوادث الغريبة، بدأت بموت الكثير من العمال الذين شاركوا في البحث عن المقبرة ثم وفاة كارتر نفسه في حادث غامض حير الدنيا وجعل الكثير يعتقدون فيما سمي بــ "لعنة الفراعنة".
ويضيف حسان أن "اللعنة ما هي إلا خرافات تناقلتها الموروثات الشعبية المصرية، وضخم منها الإعلام، وتحول الشغف الإنساني بكل ما هو غامض وغريب إلى حقائق تمكنت من عقول البسطاء الذين يؤمنون بالدجل والسحر وقوى ما وراء الطبيعة".
صورة مقابر لملوك الأهرام ويشير حسان إلى أن "هناك قصصا عدة رويت في الماضي واستمرت إلى الآن، ومنها قصة المواطن الألماني الذي بعث برسالة للسفارة المصرية في برلين يقول فيها أن زوج والدته أصيب بلعنة الفراعنة لسرقته نقشاً فرعونياً من مقبرة بوادي الملوك في صعيد مصر. وقصة السيدة من جنوب إفريقيا التي بعثت لوزير الثقافة المصري فاروق حسني برسالة تعرض فيها تسليم جعران أثري ورثته عن أمها لتسببه في عدد من الحوادث الغامضة التي أدت لوفاة أفراد أسرتها. أن هذه القصص امتداد لبداية أسطورة لعنة الفراعنة التي رسخت في الأذهان وتحديدا منذ سنة 1923 حين توفي على نحو غامض اللورد كارنارفون الممول لحملة كارتر، مكتشف مقبرة توت عنخ آمون، إثر إصابته بلسعة بعوضة، والأغرب موت كلبه في نفس الوقت".
من جانبه، يضيف الخبير الأثري محمد طاهر أن "الكهنة المصريين صنعوا تمائم وتعاويذ لحفظ مقابر الملوك من العبث، وروجوا لقوى خارقة تنزل اللعنات على كل من يقترب من المقابر، لكن العالم نظر للفرعون الذهبي توت عنخ آمون باعتباره مطلق هذه اللعنات، فكل من لمس مومياءه أو دخل مقبرته طارده الموت. لكن تفسير الأقرب للصحة هوأن هذه المقابر والتي ختمت ابوابها منذ آلاف السنين فسد بداخلها الهواء وحمل بالميكروبات، وعند فتح المقبرة، تعرض من دخلها الى ألهواء الفاسد مما أدى اصابته بالأمراض التي أدت لوفاته".
ويشير طاهر إلى أن "حالات الوفاة عقب فتح مقبرة توت، من موت سكرتير كارتر الشاب من دون سبب، والمليونير الأمريكي جورج جاي جولد صديق كارنارفون، الذي زار كارتر في مصر وقتها، وانتحار ايفيلين هوايت، عالمة الآثار المصرية بجامعة ليدز، في ظروف غامضة تاركة ورائها رسالة تقول فيها إن اللعنة حلت بها. إضافة لموت جورج بتيريت أمين قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر بضربة شمس وهو يغادر مقبرة الملك توت، وكازانوفا الأستاذ في كلية فرنسا الذي حفر في وادي الملوك ومات فجأة، كل هذه الحوادث كرست الأسطورة، كما ان حادثا اصاب مؤخرا الدكتور زاهي حواس، ندما سقط على رأسه حجر أثناء تنقيبه بأحدى المقابر فأدى لإصابته بالعمى المؤقت في عينه، سارعت الصحف والفضائيات للقول بأن لعنة الفراعنة قد حلت به".
يقول الخبير في العلوم الميكروبية الدكتور أحمد صلاح أن "العلماء يفسرون ذلك بأنها نتيجة طبيعية لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون، غاز من الغازات المشعّة ، وإذا تكثف فإنه يتحول إلى سائل شفاف ثم إلى مادة صلبة معتمة ومتلألئة، وكان يستخدمه المصريون القدماء في تحنيط الموتى".
اعطوني رأيكم إنتو بتأمنوا بوجود لعنة الفراعنة | |
|